الأربعاء، 15 يونيو 2016

نظام استرجاع المعلومات

نظم استرجاع المعلومات ( ١ )

 نظم استرجاع المعلومات هي أحد النظم الفرعية في نظام المعلومات وظيفته الأساسية هي اختزان واسترجاع المعلومات وفقاً لاحتياجات مجتمع المستفيدين، وسواء تم داخل المكتبات أو خارجها فإنه في الحقيقة وفي أغلب الحالات مجرد وسيلة أو أداة يصل من خلالها الباحث والمستفيد إلى وعاء المعلومات الذي يبحث عنه، فالذي يُختزن عن هذه الأوعية بواسطة الحاسب الإلكتروني في "بنك أو نظام المعلومات الببليوجرافي" ليس إلا مجرد بيانات محدودة عن كل وعاء كعنوانه وتاريخه والمسئول عن محتواه الفكري ونشره وعدد صفحاته أو أوراقه ورؤوس الموضوعات فيه.
فإذا كانت المكتبة تقتني آلاف الكتب المطبوعة أو ملايينها فلابد من إعداد بطاقة بهذه البيانات لكل كتاب، وكذلك الأمر بالنسبة لكل الأوعية التقليدية وغير التقليدية مثل المخطوطات والدوريات والأطالس ومثل المسموعات والمرئيات والإلكترونيات، وتبلغ البيانات في البطاقة الواحدة للوعاء بضعة سطور في المتوسط تقل أو تزيد حسب الأسلوب المتبع.
وقد رأت المكتبات في النصف الثاني من القرن العشرين أن تجرب اختزان هذه البطاقات بواسطة الحاسب الإلكتروني بدلاً من تنظيمها داخل الأدراج وقد أغراها بهذا الإتجاه الذي ثبت نجاحه تلك الإمكانات الهائلة للحاسب الإلكتروني،وهكذا انتشرت "نظم المعلومات الببليوجرافية" والتي تسمى أيضاً "بنوك أو مراصد المعلومات الببليوجرافية" لضبط أوعية المعلومات داخل المكتبات أوخارجها.

الفرق بين نظم استرجاع المعلومات ونظم المعلومات الأخرى

ويجب أن يبقى حاضراً في الذهن أن كل هذه الأنواع تقدم خدمة استرجاع معلومات، لكنها تختلف من وجهة نظر الباحث عن نظم استرجاع المعلومات Retrieval Information Systems في كون نظم المعلومات متجددة في معلوماتها من خلال مجموعة من البرامج التي تساعد على تحديث معلومات قواعد البيانات بالإضافة والتعديل والحذف إلى جانب الوظائف الأساسية في الخزن والاسترجاع. في الوقت الذي يكون فيه نظام استرجاع المعلومات موجه باستخدام مجموعة من البرامج لأغراض استرجاع المعلومات المناسبة من قواعد البيانات، أو تنفيذ بعض الوظائف التي تساعد المستفيد في الحصول على المعلومات بالطريقة التي يراها مناسبة. خلاصة القول إن نظم المعلومات يمكن إن تؤدي وظيفة استرجاع المعلومات، لكن نظم استرجاع المعلومات لا يمكن إن تؤدي وظائف نظم المعلومات . وبعد استخدام الحواسيب في المعالجة الفاعلة للمعلومات أصبح كل تجهيز آلي للمعرفة المسجلة بغض النظر عن نوع هذه المعرفة هو " استرجاعاً آلياً للمعلومات " الذي يمكن أن يؤدي إلى زيادة سرعة الوصول إلى المعلومات كما انه يكفل نوع من الترتيب المنطقي للمعارف المسجلة ، بما يحقق الوصول المناسب إليها من لدن المستفيدين.

متطلبات تطوير نظم استرجاع المعلومات

أ‌. الموارد البشرية : محللو النظم و المبرمجون و مشغلو الحواسيب والوسطاء و المستفيدون . ب‌. موارد الأجهزة : الحواسيب و شاشات العرض ومشغلات الأقراص والطابعات و الماسحات الضوئية ، فضلا عن وسائط خزن البيانات المختلفة ( أقراص مرنة وصلبة و مدمجة والأنواع الأخرى من وسائط خزن المعلومات). ت‌. موارد البرمجيات : برامج نظام التشغيل وبرامج نظام إدارة قواعد البيانات وبرامج نظام معالج النصوص …الخ . ث‌. موارد البيانات : الواصفات المنتجة و والتسجيلات وملفات المستخدم ومخزون قاعدة البيانات . ج‌. موارد الشبكة : وسائط الاتصال و معالجات الاتصال وبرامج السيطرة و وسائل الوصول إلى الشبكة . ح‌. موارد المعلومات : الكتب و الدوريات والتقارير والرسائل الجامعية وبراءات الاختراع ووقائع المؤتمرات…الخ .
مراحل عمل نظم استرجاع المعلومات :إن الطريقة التي تعمل بها نظم استرجاع المعلومات الآلية بدأ بمرحلة تجهيز الوثائق وانتهاءً باستجابة النظام لمطالب المستفيدين تأخذ التسلسل الآتي : 1. حال ما يتم استلام الوثائق المعدة للإدخال تجري عملية التحليل المفهومي لها والتي يقصد بها توزيع محتوى الوثائق إلى مفاهيم موضوعية محددة . 2. تجري عملية ترجمة المفاهيم الموضوعية بالتعبير عنها بمصطلحات موضوعية دقيقة. 3. تجري عملية تخزين المعلومات الببليوغرافية لكل وثيقة في قواعد البيانات المعدة لهذا الغرض ، وقد يضاف لها مستخلص أو يتم تخزن كامل نص الوثيقة ، و يعتمد ذلك على نوع قاعدة البيانات. 4. يتم إدخال المصطلحات التي تم إعدادها في مرحلة سابقة لكل وثيقة في حقل خاص بها بنفس التسجيلة التي تخزن فيها الوثيقة . 5. يتم تحويل كل أو جزء من مفردات الوثيقة التي وردت في النص إلى مصطلحات كشفية باستخدام تقنيات التكشيف الآلي ، وفي الوقت نفسه يتم استبعاد جزء من المفردات التي ليس لها معنى أو تأثير في المحتوى الموضوعي للوثيقة. 6. يقوم نظام إدارة قواعد البيانات في بناء كشاف بالمصطلحات الذي يسمى أحيانا بالملف المقلوب (Inverted file) والتي تم اختيارها من محتوى الحقول المنتخبة وبحسب آلية أو تقنية التكشيف المختارة . 7. تجري عملية الربط بين المصطلح الموجود في كشاف المصطلحات وبين التسجيلات التي ورد فيها. 8. تتم عملية الاسترجاع عندما يكون المصطلح أو مجموعة المصطلحات التي قدمها المستفيد لها وجود حقيقي في كشاف المصطلحات أو الملف المقلوب . 9. من مجموع محتوى قاعدة البيانات يتم استدعاء التسجيلات التي تحقق فيها الربط مع المصطلحات الموجودة في الكشاف . ولكل من هذه الخطوات علاقة مباشرة بكفاءة الاسترجاع وقدر تعلق الأمر بنظام استرجاع المعلومات المستخدم في استجواب قواعد البيانات.
 

تطور ونشأة نظم الاسترجاع

بدأت تظهر نظم استرجاع المعلومات في نهاية خمسينات القرن العشرين الميلادي ، وكان الهدف الأساس من نشأتها هو محاولة استثمار إمكانات الحاسب الآلي في تحسين عمليات الطباعة والنشر ، والحاجة إلى معالجة التسجيلات الببليوجرافية في شكل قابل للقراءة بواسطة الآلات لأغراض مراجعة الأخطاء ، والفرز، واستخدام الحاسب في عمليات الطباعة ، هذا فضلاً عن استخدام الأشرطة القابلة للقراءة عن طريق الآلات الناتجة عن هذا النشاط في إنتاج المزيد من النسخ وتقديم المزيد من الخدمات وبخاصة خدمة البحث عند الطلب . ومع أنه ليس هناك معلومات محددة ودقيقة عن معرفة تاريخ أو نظام استرجاع آلي ، إلا أن هناك تواريخ محددة تعد نقاط هامة في تاريخ نشأة هذه النظم وتطورها ، ومن أهم هذه التواريخ : ـ 1959م :ظهور أول نظام استرجاع آلي في مختبرات مدفعية الأسطول في سلفرسبرنج في ولاية ماريلاند الامريكية . ـ 1960: ظهور نظام للاسترجاع الآلي أعدته جامعة وسترن رسيرف لحساب الجمعية الأمريكية للمعادن . ـ 1962 : ظهور نظم استرجاع آلية أنشأتها وكالة المعلومات التقنية للقوات المسلحة الأمريكية والإدارة القومية للملاحة الجوية والفضاء ( ناسا ) ـ 1963 : ظهور نظام استرجاع وتحليل الإنتاج الفكري في الطب والأحياء ، المعروف باسم " مدلرز MEDLARS : Medical Literature Analysis and Retrieval System " ، الذي أعدته المكتبة القومية للطب في الولايات المتحدة الأمريكية . ( تطوير للكشاف الطبي المطبوع ) ـ 1965: ظهور نظام الاسترجاع الببليوجرافي المعروف بنظام " دايالوج DIALOG " لشركة لوكهيد . ـ ثم توالت نظم الاسترجاع في الظهور بعد ذلك ، وعبر مسيرتها مرت بمراحل تميزت كل منها بسما ت وخصائص محددة وفقاً للتطورات التقنية التي كانت سائدة في ذلك الوقت . ويصور الشكل التالي مراحل تطور هذه النظم والتي يمكن حصرها في أربع مراحل متميزة على النحو التالي: ـ المرحلة الأولى : نظم التجهيز على دفعات خارج الخط المباشر ( نظم الاسترجاع غير المباشر أو الاسترجاع خارج الخط ) ـ المرحلة الثانية : نظم التجهيز والاسترجاع على الخط المباشر. ـ المرحلة الثالثة : تحميل قواعد البيانات أو المعلومات على الأقراص المدمجة الاسطوانات الضوئية المكتنزة . ـ المرحلة الرابعة : إتاحة نظم الاسترجاع أو قواعد البيانات على الإنترنت
لغة الاسترجاع وفي مجال استرجاع المعلومات يعرب المستفيدون عن حاجاتهم إلى المعلومات للوسطاء بمصطلحات لغوية ، ويترجم الوسطاء هذه المصطلحات إلى لغة نظام استرجاع المعلومات ، ولتوفير مقومات الاسترجاع الموضوعي تقوم النظم الحديثة لاسترجاع المعلومات بتجهيز الوثائق والطلبات بطرق تكفل مضاهاة الكلمات والعبارات الواردة في الوثائق بتلك الواردة في الطلب والمقصود بالمضاهاة هنا إجراء مطابقة بين المفردات التي استخدمها المستفيد للتعبير عن حاجته إلى المعلومات مع تلك التي تعكس المحتوى الموضوعي للوثائق المخزن في قواعد البيانات ، لكن من المهم التأكيد هنا إلى أن المصطلحات المستعملة في اللغة الطبيعية في نظم خزن واسترجاع المعلومات في الغالب ليست متماثلة مع تلك المصطلحات التي استعملها المؤلف ، ولا تلك التي يحتمل أن يستعملها المستفيد وتتداخل عوامل عدة في هذا التباين والتي يمكن إيجازها بالآتي أ‌- أن التطورات العلمية والتقنية غالبا ما تؤدي إلى ظهور مصطلحات جديدة باستمرار أو تؤدي إلى تغير مصطلحات ومفاهيم قديمة. ب‌- أن مستوى الدقة والتحديد في بناء المفاهيم قد يختلف في لغة المؤلف عنه في لغة المستفيد. ت‌- قد يلتقط المكشف المصطلحات من الوثيقة نفسها للتعبير عن محتواها الموضوعي أو يجتهد في اختيار تلك المصطلحات من خارج المحتوى النصي للوثيقة . وتعتمد آلية عمل نظم استرجاع المعلومات على استخدام مجموعة من المصطلحات الموضوعية ليتم بواسطتها استجواب هذه النظم ، والهدف الرئيسي هنا هو في تحقيق استجابة باسترجاع مجموعة من التسجيلات (الوثائق) التي يتطابق محتواها الموضوعي مع تلك المصطلحات. ولقد كانت رغبة المستفيدين في تحقيق التطابق التام والتقليل إلى أدنى حد ممكن من استرجاع تسجيلات غير متوافقة مع مطالبهم البحثية إلى التفكير في استخدام أساليب وطرق متنوعة، الغاية منها ضبط المصطلحات والمفردات بالطريقة التي تحد من التباين بين المصطلحات التي استخدمها المؤلف، مع المصطلحات التي تم تخزينها في النظام للتعبير عن المحتوى الموضوعي للوثائق ، وتلك التي يتوقع أن يستخدمها المستفيد للتعبير عن حاجته إلى المعلومات . أن الطريقة التي يتم فيها ترجمة مفاهيم المستفيد الموضوعية إلى مصطلحات بحثية محددة لصياغة طلب البحث ، قد تعتمد على أدوات ووسائل مقننة أو تترك له حرية التعبير عن مفاهيمه البحثية بمفرداته الخاصة . ومن المميزات المهمة لنظم استرجاع المعلومات استجابتها للبحث باللغة الحرة والمقيدة في آن واحد. ويبدو إن هناك اختلاف في التعبير عن لغة الاسترجاع بين المتخصصين في مجال المعلومات حيث تستخدم مفاهيم مثل اللغة الطبيعية مقابل اللغة المقيدة ، أو اللغة المقيدة مقابل اللغة الحرة ، أو اللغة الطبيعية مقابل اللغة الاصطناعية …الخ .
وتجدر الإشارة إلى أن اللغة الطبيعية سواء أكانت حرة* (غير مقيدة) أم مقيدة هي ما يهمنا لأغراض هذه الدراسة . 

خصائص البحث باللغة الطبيعية الحرة

يرى البعض أن اللغة الطبيعية الحرة Natural Language Freeلا تنطوي على أية قيود لغوية أو مصطلحات تفرض على المكشف أثناء عملية التكشيف أو المستفيد أثناء عملية البحث، وعليه فان نظام اللغة الطبيعية أو النصوص المطلقة لا يتم فيه أي نوع من أنواع التحكم في المصطلحات المستعملة. وقد تكون اللغة الطبيعية من وجهة نظر أخرى مجموعة المصطلحات المختارة من النص الحر والتي لا تخضع إلى أي تقييد. ومن وجهة نظر الباحث إن هذه الحرية ليست مطلقة فهناك تقييد بضرورة وجود المصطلح البحثي في المحتوى النصي للوثيقة حتى يتم استرجاعها.

أ‌. مزايا البحث باللغة الطبيعية الحرة

  1. توفر أوجه متعددة للبحث وبدرجة عالية من الشمول والتخصص ، فكل المفردات التي استعملها المؤلف يمكن أن تتحول إلى مصطلحات كشفية ، سواء أكانت أسماء أشخاص أو هيئات أو منظمات أو مواقع …الخ. 2. قدرة النظام على استيعاب التطورات والتحديثات المستمرة للمفردات والمصطلحات الموضوعية ، بسبب دخولها المباشر من نص الوثيقة الذي يحرص المؤلفون من خلاله مواكبة المستجدات العلمية والموضوعية . 3. بناء الكشاف من مفردات التسجيلات المقروءة آلياً اقل كلفة وأسهل في عملية الأعداد والتحديث . 4. يقدم مرونة اكبر في إجراء البحث بالربط اللاحق بين المفردات دون أن يدمر الهوية المستقلة لكل مفردة . 5. هذا النظام هو الأنسب في عمليات البحث التي يقوم بها المستفيد بشكل مباشر أو من خلال وسيط متخصص بالموضوع . ب: عيوب البحث باللغة الطبيعية الحرة في جانب آخر فان اللغة الطبيعية الحرة وكونها هي لغة الاتصال بين المؤلف بوصفه منتج المعلومات والمستفيد بوصفه المتلقي تتعرض إلى انتقادات كثيرة لدورها في استرجاع المعلومات ، ويمكن تحديد أهم المشكلات التي تؤثر سلبا على كفاءة العمليات البحثية والمرتبط باستخدام هذه اللغة في صياغة استفسارات وطلبات البحث بالآتي :
1. تعدد المعاني . ويقصد به أن يكون للكلمة الواحدة أكثر من معنى ، وهذه المشكلة تكاد تكون موجودة في معظم اللغات العالمية
2. وجود المرادفات . تحدث عندما يتم التعبير عن الفكرة أو الشيء نفسه بكلمات أو عبارات مختلفة لفظا وكتابة ، وهذه المشكلة أوضح ما تكون في اللغة العربية* . مثال على ذلك ترجمة مصطلح CD-ROM إلى القرص المدمج، والمضغوط، و الليزري، والضوئي، والمكتنز.
3. الاستخدام المزدوج . بعض المفردات قد تستخدم في مجالات متعددة بحيث تكتسب مفهومها ودلالتها الموضوعية من المجال الذي تستخدم فيه بطريقة قد يختلف مفهومها كليا أو جزئيا من مجال إلى آخر . مثال على ذلك كلمة فايروس Virus بين الطب و الحواسيب.
4. من الصعوبة في هذا النظام تحديد العلاقات التي تربط فيما بين المصطلحات ودور كل منها ويمكن أن نضيف إلى ما تقدم مشكلة كتابة المصطلح الواحد بحالات مختلفة بين المفرد التثنية والجمع ، مما يؤدي إلى وجود لواحق حرفية لكل مصطلح وحسب نوع الحالة التي هو عليها . من جهة أخرى فان نظام اللغة الطبيعية الحرة لا يمكن أن يعمل بكفاءة مقبولة دون وجود قائمة الكلمات الموقوفة(المستبعدة) Stop Word List التي تتطلب جهود كبيرة لغرض إعدادها في المستوى المقبول ، مع التأكيد هنا إلى أن المفردات وكما أشرنا سابقا تكتسب مفهومها من المجال الذي تستخدم فيه ، بحيث لا يكون لمفردة ما أهمية موضوعية في مجال معين و قد يكون لها مثل هذه الأهمية في مجال آخر
. ت. مشكلات الاسترجاع باللغة الطبيعية الحرة أن نظام اللغة الحرة يوفر مرونة عالية في إجراء عمليات البحث واستجواب نظم استرجاع المعلومات ، خاصة بالنسبة للمستفيد الذي يتمكن باستخدام هذه اللغة من استجواب النظام بواسطة استفسار في شكل جملة أو شبه جملة إذا لم يمتلك الخبرة في توظيف عناصر الربط البولياني، كما أن هذه اللغة في الواقع هي لغة الوثيقة أو لغة المؤلف لذا فان أمر استخدامها من لدن غير المتخصصين سهل، لكونهم لا يحتاجون إلى صياغة الألفاظ وإرجاعها إلى أصولها. على الرغم من هذا فان نتائج العمليات البحثية التي نحصل عليها من خلال استخدام اللغة الحرة في صياغة طلب البحث لا تكون بمستوى الكفاءة المطلوبة ، وبشكل عام يمكن القول أن أهم المشكلات التي ترافق العمليات البحثية باستخدام اللغة الطبيعية الحرة (غير المقيدة) هى
1. قد يفشل المستفيد في الحصول على نتائج مرضية بسبب افتقار اللغة إلى التحديد الدقيق للمصطلحات البحثية : " الأسلحة الجرثومية" أو "الأسلحة البايولوجية"
2. حالات فشل ناتجة عن وجود علاقات غامضة أو زائفة بين المفردات : "سرطان البحر".
3. حالات فشل ناتجة عن عجز اللغة من فك الارتباط ما بين المفاهيم والمفردات المتقاربة في المعنى : "المكتبات الخاصة" أو "المكتبات المتخصصة"
4. حالات فشل ناتجة عن عدم وجود بنيان مناسب مما يؤدي إلى تجاهل استخدام بعض المصطلحات التي تدعو الحاجة إليها لأغراض البحث الشامل: "فن العمارة" أو "الهندسة المعمارية". نضيف إلى ما تقدم :
5. البحث باستخدام هذه اللغة يتطلب التوسع في استخدام العوامل البوليانية ، والتي قد يصاحبها حالات فشل بسبب جهل المستفيد بها أو بآلية استخدامها بالطريقة التي تحقق نتائج بحث مرضية.
6. حالات فشل ناتجة عن اختلاف محتمل في تهجئة المصطلح باللغة نفسها من دولة إلى أخرى : Aluminum or Aluminium . خصائص البحث باللغة الطبيعية المقيدة
عندما تحدد مفردات اللغة وتحسم مشكلاتها الدلالية وتستقر قواعدها النحوية من البداية وتضبط في قائمة معينة ويلزم الباحث والمكشف بالالتزام بها تصبح هذه اللغة مقيدة أو منضبطة Controlled Language. ويمكن أن تنظم هذه المفردات على شكل هيكل يبرز العلاقات الموضوعية واللغوية والنحوية بينها ويحدد الاستخدام الأمثل لها ، وعلى أساس هذا التنظيم يمكن إعداد أدوات متنوعة مثل المكانز وقوائم رؤوس الموضوعات التي تشترك في كونها أدوات ضبط أو تقييد للغة الاسترجاع . أ. مزايا البحث باللغة الطبيعية الحرة

يمكن تلخيص مميزات ضبط المفردات في نظم استرجاع المعلومات على النحو الآتي : 

1. تقدم مساعدة كبيرة للمستفيد أو الوسيط في اختيار المصطلحات الأكثر استخداماً للتعبير عن موضوع معين بما توفره من بنيان هرمي للمصطلحات واستعمال الإحالات .

2. تحد إلى أدنى حد ممكن من تردد المستفيد في استخدام المصطلحات المناسبة ، فهي تقدم مجموعة منتقاة من المصطلحات التي تم اختيارها من لدن متخصصين في مجال موضوعي محدد للتعبير عن محتوى النتاج الفكري في أحد المجالات .
3. بتوفر الأدوات المساعدة يمكن أن يكون البحث باللغة المقيدة أسهل ويتطلب قدراً ضئيلا من الجهد المبذول من لدن المستفيد والوسيط .
4. تحد هذه اللغة من التباين أو الاختلاف في وجهات النظر في استخدام المصطلحات المناسبة بين المستفيد والوسيط .
5. يقلل من الحاجة إلى استخدام العوامل البوليانية في ربط المصطلحات والمفاهيم البحثية .
6. عموما البحث باللغة المقيدة اقل كلفة عندما يكون الوقت هو العامل الذي تحتسب عليه في إجراء العمليات البحثية .

ب - عيوب البحث باللغة الطبيعية المقيدة على الرغم مما للّغة المقيدة 

من ميزات وكما أشرنا إليها سابقا إلا أن معظم نظم استرجاع المعلومات تتطور اليوم باتجاه تيسير سبل البحث باللغة الطبيعية الحرة ، ويرجع السبب في ذلك إلى جملة من العوامل التي يراها الباحث على إنها عيوب مباشرة وغير مباشر للغة المقيد، وكما يأتي :
1. أن أي محاولة تفرض على المستفيد في استخدام اللغة المقيدة في صياغة استفساره قد تؤدي إلى استقراه على اقل مما يريده فعلاً.
2. التغطية الشاملة للنتائج التي توفرها اللغة المقيدة ، غالبا ما تكون على حساب مستوى التخصص ، بعبارة أخرى فان الاستدعاء العالي يكون دائما على حساب الدقة .
3. التكاليف العالية لبناء وتطوير أدوات ضبط المصطلحات من مكانز وقوائم رؤوس موضوعات . وبسبب هذه التكاليف يصعب في كثير من الأحيان تحديث هذه الأدوات لتكون مواكبة للتطورات الجارية في المجالات العلمية المختلفة ، مما يؤدي إلى وجود ضعف في تغطيتها للمصطلحات المستحدثة.
4. نظم البحث باللغة المقيدة تحد من إمكانية المستفيد في إجراء العملية البحثية دون وساطة، وتدخل الوسيط غالبا ما يترتب عليه زيادة في تكلفة تنفيذ هذه العمليات.
5. أن أي خطا يرتكبه المكشف في اختيار المصطلح الموضوعي المعبر عن المحتوى الموضوعي للوثائق ، يؤدي إلى خسارة محتملة عند الاسترجاع لتسجيلات يمكن أن تكون ذات صلة بموضوع البحث
ت. مشكلات الاسترجاع باللغة الطبيعية المقيدة يعتقد الباحث إن المختصون في مجال المعلومات والمكتبات يجدون أنفسهم منحازين إلى نظم البحث باللغة المقيدة ، على اعتبار أن هذا الميدان له علاقة مباشرة باستمرار وديمومة هذه المهنة ، التي ارتبط وجودها برضا المستفيدين وقدرتها على إشباع حاجاتهم ، وطالما كان المتخصص في هذا المجال هو مالك خبرة إجراء البحث باستخدام اللغة المقيدة فان الحاجة ستكون مستمرة لدوره وسيطاً للعمليات البحثية ، لكن هذا الحال لم يعد مبرراً مقابل الكلفة العالية لتوفير مستلزمات نظم البحث باللغة المقيدة ، كما أن المستفيدين بوجه عام يفضلون البحث باللغة الحرة التي لا تفرض عليهم فيها أي قيود على استخدام المصطلحات التي يجدونها مناسبة للتعبير عن اتجاهاتهم الموضوعية . وعلى هذا الأساس فان المشكلات التي يمكن أن تعاني منها نظم البحث باللغة المقيدة قد لا يكون لها ارتباط مباشر بخصائص هذه اللغة مقارنة مع اللغة الحرة ، ويمكن أن نوجز هنا حالات الفشل في إجراء العمليات البحثية باستخدام هذه اللغة بالآتي :
1. حالات فشل ترتبط بمستوى التخصص الذي يوفره نظام البحث باللغة المقيدة. أضف إلى ذلك : 2. حالات فشل ترتبط بالخبرة التي يمتلكها المستفيد أو الوسيط بالطريقة التي تنظم فيها مفردات ومصطلحات نظم البحث باللغة المقيدة وطبيعية العلاقة التي تربط فيما بينها .
3. حالات فشل ترتبط في تباين الأهمية الموضوعية للمصطلح من حقل موضوعي لآخر في نظم استرجاع المعلومات العامة .
4. حالات فشل ناتجة عن فقدان حلقة الاتصال اللغوية بين المؤلف والمستفيد بوجود المكشف طرفاً ثالثاً في هذه الدائرة .
5. حالات فشل ناتجة عن استخدام مصطلحات موضوعية جديدة لم يكن لها وجود في قواعد البيانات التي تغطي النتاج الفكري الراجع لحقل موضوعي معين . وفي ختام هذا الموضوع تجدر الإشارة إلى أن الاتجاه السائد الآن بوجه عام يسير إلى توفير مقومات البحث باللغة الطبيعية واللغات المقيدة في الوقت نفسه في نظم استرجاع المعلومات الآلية ، ولتوفير مقومات الطريقتين ما يبرره في الطبيعة المختلفة لهذه اللغات ، وهناك العديد من الدراسات التي تؤكد على الطابع التكاملي لكل من اللغة الحرة واللغة المقيدة في الاسترجاع ، فمن الممكن دائما أن تكفل كل لغة من هذه اللغات استرجاع مجموعة من التسجيلات ذات الصلة بالموضوع لم يكن وبالإمكان الوصول إليها باستخدام اللغة الأخرى وهذا هو المقصود بالتكامل.
واجهة تفاعل المستفيد مع النظام واحدة من أهم منافذ الوصول إلى المعلومات هي الواجهة التي يتمكن من خلالها المستفيد التعامل مع نظام استرجاع المعلومات ، و إدارة العملية البحثية في كافة مراحلها ، ومع الحواسيب تعد شاشة النظام التي تحتوي على مجموعة الفعاليات والإجراءات التي تجهز المستفيدين بالأدوات المناسبة للتفاعل مع نظام الاسترجاع ، ويشترط في واجهة المستفيد أن تكون مرنة وسهلة الاستخدام . وهناك أساليب متعددة لعمل واجهات المستفيدين ومن أكثرها شيوعاً
أ‌- واجهة السؤال والجواب Question & Answer Interface التي تحقق التفاعل مع المستفيد في إجراء العملية البحثية وبناء استراتيجية البحث المناسبة على أساس قيام المستفيد بالإجابة على مجموعة من الأسئلة التي يقدمها النظام بنعم أو كلا كبداية لرسم خصائص حاجة المستفيد للمعلومات ، ليتم بعد ذلك الانتقال إلى المرحلة اللاحقة وهي اختيار المعاملات المناسبة للربط بين المصطلحات البحثية ، ومرحلة أخيرة يقدم النظام مجموعة من الأسئلة حول الطريقة التي يرغب فيها المستفيد لعرض المعلومات التي كانت محصلة نتائج العملية البحثية.
ب‌- واجهة قوائم الخيارات Menu Driven Interface وهو أسلوب أكثر مرونة يتمكن المستفيد من خلاله الانتقال بالعملية البحثية من مرحلة إلى مرحلة أخرى اعتماداً على مجموعة من القوائم التي قد تؤدي كل منها إلى قوائم فرعية وصولا إلى بناء مفاهيم دقيقة لحاجة المستفيدين إلى المعلومات والعلاقات التي تربط بين المصطلحات وشكل إظهار نتائج العملية البحثية وطريقة تجهيز نتائج البحث، ومن مميزات هذا النظم ملاءمتها لكافة شرائح المستفيدين بغض النظر عن مستويات الخبرة في إجراء العمليات البحثية.
ت‌- واجهة اللغة الطبيعية Natural Language Interface . رغبة في تجاوز التحديدات المفروضة على المستفيدين في إجراء العمليات البحثية تصمم واجهات اللغة الطبيعية ، التي تعتمد على قدرة المستفيد في استثمار هذه اللغة في صياغة طلب البحث مباشرة بطريقة قد تختلف جزئياً أو كلياً عن أسلوب التعامل مع الواجهات الأخرى ، ويحتاج هذا النوع من الواجهات إلى خبرة مسبقة في إجراء العمليات البحثية ومهارة جيدة في استخدام معاملات الربط بين المفاهيم والمصطلحات ، وكذلك معرفة بأدوات ضبط اللغة مثل المكانز وقوائم رؤوس الموضوعات وغالبا ما يرتبط هذا النوع من الواجهات بنظم استرجاع المعلومات الضخمة أو تلك التي تقدم النصوص الكاملة للوثائق. وفي أحيان أخرى تربط هذه الواجهة بواجهات سابقة أو لاحقة لها .
ث‌- الواجهة الصورية Graphics Interface . هناك اتفاق على أن الصورة هي من أكثر الوسائل تعبيراً وهي في ذات الوقت لغة مشتركة مفهومة من مختلف شرائح ومستويات المستفيدين ، وعلى هذا الأساس تستثمر بعض النظم الصورة في بناء واجهات صورية تحتوى على مجموعة من العمليات والوظائف اللازمة لبناء استراتيجيات البحث واستعراض النتائج ، معبر عنها بنماذج صورية ، وهي بكل تأكيد سهلة الاستخدام لكنها لا توفر المرونة التي توفرها واجهات اللغة الطبيعية . ومن المهم هنا التأكيد على أن معظم نظم استرجاع المعلومات في الوقت الحاضر تستخدم مستويات متعددة للبحث ولكل من هذه المستويات واجهة تعامل قد تختلف عن المستويات الأخرى ، و أحيانا يؤخذ بنظر الاعتبار خبرة المستفيد في إجراء العملية البحثية ليتم تصميم واجهتين بحث لنفس النظام واحدة للمبتدئين وأخرى أكثر تعقيدا للخبراء . ومما لاشك فيه إن واجهة المستفيد تعد عاملا مؤثرا في كفاءة الاسترجاع ، حيث تؤدي المرونة وسهولة الوصول إلى وظائف النظام عوامل مهمة تساعد المستفيد على إنجاز العملية البحثية بسهولة ، وعليه فأن أغلب نظم استرجاع المعلومات توفر واجهات بمستويات تلاءم التباين النسبي في الخبرة التشغيلية بين مستفيد وآخر.

مستقبل نظم استرجاع المعلومات الآلية 

 مستقبل نظم استرجاع المعلومات الآلية وتطورها سيسير باتجاهات متوازية ومتكاملة لمختلف أنواع نظم المعلومات التي أشير لها سابقاً وبشكل عام سيرتبط تطور هذه النظم كلياً أو جزئياً بما يأتي
أ‌. تطور أجهزة الحواسيب وتقنياتها ب. تطور النشر الإلكتروني لمصادر المعلومات بأنه سيكون له تأثير مباشر على نظم استرجاع المعلومات، خاصة وان عملية تحويل المعلومات المنشورة ورقياً إلى معلومات مخزنة بهيئة إلكترونية كانت من أهم معوقات بناء نظم استرجاع المعلومات بالنص الكامل حتى مع وجود أجهزة الماسح الضوئي Scanner، و ذلك بسبب الكلفة العالية لعملية التحويل . وعندما نقول نظم استرجاع معلومات تقدم النص الكامل للمصدر فهذا يعني الشيء الكثير بالنسبة للمستفيد النهائي، فالمعلومات الببليوغرافية التي كان يحصل عليها عن مصادر المعلومات ، كمخرجات لنظم استرجاع المعلومات ، لم تكن كافية للوصول إلى قرار دقيق عن ملاءمة أو عدم ملاءمة نتائج عملية البحث ، لتغطية حاجاته الموضوعية ، وينطبق هذا الحال مع وجود مستخلص مع المعلومات الببليوغرافية . من جانب آخر فان حلقة مهمة أخرى سيمكن اختزالها وهي البحث عن مكان وجود مصادر المعلومات التي أقر المستفيد صلاحيتها ، تلك الحلقة التي كانت تستنفذ وقت وجهد كبيرين يتحملها الباحثين ، وبالتأكيد فان الوضع يصبح أكثر تعقيدا بالنسبة للدول النامية مقارنة بالدول المتقدمة التي تتوفر في مؤسساتها المعلوماتية كل أو معظم مصادر المعلومات المتاحة من خلال مختلف أنواع نظم استرجاع المعلومات . وتجدر الإشارة هنا إلى إن سهولة الوصول إلى مصادر المعلومات والنصوص الكاملة لن تكون المكسب الوحيد بالنسبة للمستفيدين ، فالنشر الإلكتروني يمكن أن يؤثر في نظم استرجاع المعلومات في نواحي عدة أخرى والتي من أهمها:
1. دمج لقواعد المعلومات للتجوال والبحث في النصوص الكاملة
2. تغطية شاملة للتخصصات الموضوعية .
3. إنشاء ربط بقواعد بيانات ببليوغرافية وقوائم المراجع ومستخلصات النصوص المرجعية .
ت. تطور أساليب البحث بعد مرور فترة طويلة من الزمن لا تزال أساليب البحث في نظم استرجاع المعلومات معقدة على المستفيد. ولقد أمكن مؤخرا تطوير نظم بحث تعتمد على الترابط النصي (Hyper text) ، والتي تمكن المستفيد من الانتقال من نص إلى نص آخر في نفس التسجيلة أو في تسجيلات أخرى ضمن نفس القاعدة أو في قاعدة أخرى في نفس بنك المعلومات أو في أنظمة أخرى متاحة من خلال نفس بيئة العمل . ويمكن أن نعرف النص المترابط بأنه نظام لإدارة وتنظيم المعلومات التي توجد فيما بينها علاقة موضوعية تكميلية أو توضيحية حيث يمكن من خلاله إعادة توزيع المعلومات في شبكة من المواقع وبواسطة روابط منطقية يطلق عليها النقاط الساخنة ، وبما يسمح بالإتاحة والاسترجاع السريعين للمعلومات .
فأن نظم البحث بالنص المترابط تقدم للمستفيد النهائي فوائد عدة من أهمها:
1. المرونة العالية في استطلاع النص وانتخاب المعلومات المناسبة وبشكل مباشر دون الحاجة إلى تعديل في استراتيجية البحث .
2. حرية مطلقة للمستفيد بين التوسع في البحث والحصول على معلومات أشمل أو التقييد بمجال محدد من موضوع البحث .
3. سهولة التراجع والعودة لنقطة البداية ومن ثم الانطلاق مجددا إلى معابر أخرى للمعلومات بواسطة وسائل التصفح .
ث . تطور تطبيقات الأنظمة الخبيرة النظام الخبير Expert System هو أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي Artificial Intelligence (AI) والذي يمكنه أن يرشد ويحلل ويدلل ويتصل ويصمم ويشرح ويفحص ويعرف ويفسر ويحدد ويتعلم ويختبر ويمسح ويحفظ ، وهو بديل برمجي لحل المشكلات التي تحتاج خبراء لحلها . أما في مجال المكتبات والمعلومات فيمكن اعتبار عام 1967 مولد أول نظام خبير في مجال الخدمة المرجعية والرد على الاستفسارات ، وفي عام 1972 طبق نظام خبير آخر في مجال الاقتناء والتزويد في المكتبات ، ثم في مجال الاستخلاص عام 1977 ، وفي مجال التكشيف عام 1983. وعلى الرغم من فشل بعض هذه الأنظمة ونجاح قسم آخر منها إلا المؤشر العام يدل على تنامي مجالات تطبيق الأنظمة الخبيرة في مجال المكتبات والمعلومات ، وهناك اعتقاد بأن هذه تطبيقات يمكن أن تعالج أربع قضايا في مجال خدمات المعلومات وهي :
1. استخدامها في المراجع والعمل المرجعي .
2. استخدامها في تحسين الوصول إلى فهارس الجمهور
PACs . 3. استخدامها في البحث بقواعد البيانات وضبط المصطلحات .
4. استخدامها في تحسين البحث في النصوص بالنسبة للمستفيد النهائي . وتعد نظم استرجاع المعلومات بالاتصال المباشر من أول وأهم المجالات التي طبقت فيها النظم الخبيرة ويعود السبب في ذلك إلى إن هذه الخدمات في معظمها تجارية وهناك رغبة متزايدة بين مورديها إلى تحسين عمليات البحث فيها من أجل استقطاب اكبر عدد من المستفيدين ، مؤسسات وأفراد . وعموما فأن الاتجاهات الحديثة لنظم استرجاع المعلومات تتجه نحو الاستفادة من تطبيقات النظم الخبيرة وتطويرها بالطريقة التي تمكن المستفيد النهائي من التفاعل مع النظام دون الحاجة إلى وساطة في عملية البحث .

 ويمكن تحديد الخصائص المهمة الواجب توفرها في أي نظام خبير يستخدم لأغراض الاسترجاع الآلي للمعلومات الآن وفي المستقبل بالآتي : 

1. القدرة على اختيار مصطلحات البحث التي تصف الموضوع من خلال الربط بمكنزThesaurus أو مجموعة مكانز بحسب حجم ونوع وتخصص نظام الاسترجاع .

2. القدرة على تمييز مصدر معين وتحديد المصادر المجهولة .
3. القدرة على التعلم من الخبرة وإضافة مصادر جديدة لقاعدة المعرفة .
4. تقديم المساعدة لبناء وصياغة استراتيجية البحث المناسبة للاستفسار .
5. التعديل التلقائي لاستراتيجية البحث في ضوء النتائج المعروضة . ويمكن أن نضيف إلى ما تقدم : 6. القدرة على اكتشاف الأخطاء الإملائية في كتابة المصطلح البحثي .
7. القدرة على تجميع كافة احتمالات لكتابة المصطلح البحثي لغوياً ونحوياً .
8. القدرة على المفاضلة بين المصطلحات استنادا إلى تخصص الباحث واتجاهه الموضوعي .

  استخدام المنطق البوليني في البحث

تعتبر آلات البحث أدوات عظيمة الفائدة للعثور على المعلومات في الإنترنت. ويمكنك في أبسط الحالات، إدخال كلمة أو عبارة في إحدى هذه الآلات، لتعطيك قائمة بالصفحات التي تحتوي على الكلمة أو العبارة التي أدخلتها. ولسوء الحظ، غالباً ما تكون قائمة الصفحات التي تحتوي هذه العبارة مدار البحث طويلة جداً، وتصبح مهمة العثور على الصفحات التي تلبي حاجتك الفعلية من بين هذه الصفحات، شاقة للغاية. ولتقليص عدد الصفحات التي تأتيك بها آلة البحث، يمكنك اللجوء إلى استخدام الأدوات التي يوفرها المنطق البوليني Boolean logic.
ما هو المنطق البوليني؟
المنطق البوليني نوع من المنطق الرمزي، وضعه العالم الرياضي الإنجليزي جورج بوول أواسط القرن التاسع عشر. وتمكن بوول من صياغة عدد من القواعد المنطقية، نشرها في العام 1849، في بحث بعنوان "بحث في قوانين التفكير"، لينقل علم المنطق من نطاق الفلسفة إلى نطاق الرياضيات. ويستخدم المنطق البوليني، الذي يسمى أيضاً، الجبر المنطقي، معاملات منطقية مثل AND، وOR، وNOT، لإنشاء علاقات بين الكلمات والعبارات موضوع البحث. وتستخدم المعاملات المنطقية البولينية أيضاً في الجبر الثنائي، الذي يكمن في أساس التكنولوجيا الإلكترونية الرقمية لنظم الكمبيوتر الحديثة.
وبالإضافة إلى الجبر الثنائي المستخدم في نظم الكمبيوتر، يوفر المنطق البوليني أداة فائقة الأهمية في التعامل مع آلات البحث، وبدونها يصبح استخدام هذه الآلات غير عملي عند البحث في كتل ضخمة من البيانات، كتلك التي تشملها آلات بحث عملاقة مثل Google.
المعامل OR
يؤدي استخدام المعامل OR، الذي يقابل في العربية حرف العطف "أو"، إلى توسيع نطاق البحث، لتشمل الصفحات التي تحتوي أياً من الكلمات المفتاحية للبحث. فعبارة البحث (تفاح OR برتقال)، ستأتيك بكل الصفحات التي تحتوي على كلمة "تفاح" أو كلمة "برتقال". لكن المعامل ORغالباً ما يستخدم لتغطية الطرق المختلفة لتهجئة كلمة، كما في المثال (color OR colour)، أو عندما تريد توسيع نطاق البحث ليشمل المرادفات المختلفة للكلمة المفتاحية، مثل (city OR urban)، حيث تعني الأولى "مدينة" والثانية "حاضرة"، وهما تقعان في النطاق الدلالي ذاته. ومن شأن البحث بهذه الطريقة، تأمين تغطية أفضل للموضوع الذي تبحث عنه مما لو استخدمت إحدى الكلمتين بمفردها. ومن المفيد أيضاً، استخدام المعامل OR مع العبارات والكلمات التي كثيراً ما ترد في صيغة مختصرة، مثل استخدام ("United Nations" OR UN)، حيث يشار غالباً للمنظمة الدولية في النصوص الإنجليزية بالاختصار UN.

المعامل AND
يؤدي المعامل AND، الذي يقابل بالعربية حرف العطف "و"، إلى تضييق نطاق البحث، لتنحصر نتيجته في الصفحات التي تحتوي على سائر الكلمات المفتاحية موضوع البحث. فعبارة البحث (تفاح AND برتقال)، ستأتيك بكل الصفحات التي تحتوي، في وقت واحد، على كلمتي "تفاح" و"برتقال". ويعد المعامل AND، أداة ممتازة للحد من عدد الصفحات التي يأتي بها البحث، لأنها تولد موضوعاً مركباً يقع في منطقة التقاطع المشتركة بين عدة موضوعات.
المعامل NOT
يستخدم معامل النفي NOT، الذي يقابل بالعربية أداة النفي "لا" (أي لا يحتوي)، في تضييق نطاق البحث، باستبعاده الصفحات التي تحتوي على كلمة أو عبارة معينة. ويكون استخدام هذا المعامل مفيداً عندما يكون لبعض الكلمات المفتاحية أكثر من معنى، وتريد استبعاد الصفحات التي تحتوي على هذه الكلمة بالمعاني التي لا تهمك.
مثال:
Guggenheim not New York

 المعايير التي تقيس مدى قدرة النظام على استرجاع الوثائق ( 2 )

 المعايير التي تقيس مدى قدرة النظام على استرجاع الوثائق الصالحة التي تتناسب واحتياجات المستفيدين ، وما مدى حجب الوثائق غير الصالحة ، ويتم في هذه الحالة استخدام معيارين هامين هما : الاستدعاء Recall ، والتحقيق precision .
أ ـ معدل الاستدعاء : ويقصد به قدرة النظام على استرجاع أكبر قدر من الوثائق الصالحة
ب ـ معدل التحقيق : ويقصد به قدرة النظام على استبعاد أو حجب الوثائق غير الصالحة
المصادر والاستشهاد المرجعى
( ١ )  المكتبات وبنوك المعلومات في الإذاعة والمجلة والمجمع، تأليف سعد محمد الهجرسي، ط.2، 2000 م، دار الثقافة العلمية، الإسكندرية.

http://alyaseer.net/vb/showthread.php?t=13100

( 2 ) قواعد البيانات المحملة على الأقراص المدمجة : دراسة حالة لقاعدة بيانات الإنتاج الفكري الإسلامي INDEX ISLAMICUS ON CD-ROM . مجلة مكتبة الملك فهد الوطنية ، مج 6 ، ع 2( رجب ـ ذو الحجة 421هـ / أكتوبر2000ـ مارس 2001م ) ، ص 158ـ195  

استراتيجيات البحث وتقنية استخدام قواعد المعلومات في جامعة النجاح الوطنية / هاني جبر



استراتيجيات البحث وتقنية استخدام قواعد المعلومات في جامعة النجاح الوطنية / هاني جبر
{ مدير مكتبات جامعة النجاح الوطنية، فلسطين
مستخلص
هدفت هذه الدراسة للتعريف بمجموعة قواعد البيانات الالكترونية التيتشترك بها مكتبات جامعة النجاح ومن عدة شركات مزوده.  ولتحقيق هدفالدراسة تم دراسة مجموعة من قواعد البيانات للتعرف على تقنيات البحثوخاصة طريقة البحث البوليني وتقنية البتر والتي بنيت اختلافاً فيالرموز المستخدمة بين هذه القواعد. وقد أوصى الباحث بعدة توصيات أهمهاتوفير ورشة عمل تدريبية لاستخدام هذه التقنية الجديدة، والتعريف بأهمقواعد البيانات وطرق استخدامها وتقييمها لأخذ ذلك بعين الاعتبار عند الاشتراك ببعضها.

الاستشهاد المرجعي بالبحث
هاني جبر. استراتيجيات البحث وتقنية استخدام قواعد المعلومات في جامعة النجاح الوطنية .- cybrarians journal .- ع 14 (سبتمبر 2007) . - تاريخ الاتاحة < اكتب هنا تاريخ اطلاعك على الصفحة> . - متاح في :<أكتب هنا رابط الصفحة الحالية>



مقدمة
لقد أدى تضخم المعلومات وتنوع استخداماتها الى ظهور وانتشار قواعد البيانات المختلفة الأنواع، الببليوغرافية منها، أو ذات النصوص الكاملة.و قد ساهم الانتشار الواسع لشبكة الانترنت وتقدم الاتصالات وتبادل المعلومات الى تقدم ظهور هذه التقنية وتطورها، وأصبحت معالجة هذه المعلومات والاستفادة منها يتطلب توثيق المعلومات بطريقة آلية آخذة في الاعتبار البحث في محتوى النصوص والبيانات مع ما يستلزم ذلك من أدوات معلوماتية.
لقد أشار رمال في احد أبحاثه (رمال،2005) الى أهمية ما شهدته تقنية قواعد البيانات من تطور كبير منذ بدايتها ، ففي بداية السبعينات تم استخدام قواعد البيانات التسلسلية، ثم تلا ذلك في الثمانينات استخدام قواعد البيانات ذات العلاقة ،أما في التسعينات فقد تم إضافة قواعد البيانات الهدفية. ومن جهة أخرى برز تحد جديد واجه هذه التقنية تمثل في كيفية تحويل قواعد البيانات من قواعد تخزين وبحث عن المعلومة إلى مخازن للمعلومات تتيح للمستخدم الوصول الى المعرفة وتساعد في اتخاذ القرار . لذلك أصبح من الضروري وجود أنظمة معلوماتية جديدة تتعامل مع هذه البيانات من حيث التخزين والاسترجاع والعرض بهدف المساعدة في اتخاذ القرار والتخطيط والرؤية المستقبلية .
وقد أشار جبر(جبر، 2005) إلى مراعاة بعض المتطلبات الأساسية الهامة التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند الاشتراك بقواعد المعلومات وهي كما يلي: من هم المستفيدون أو الرواد الذين سيتم تقديم الخدمة لهم، وما هي نوعية المعلومات التي يحتاجها هؤلاء الطلبة الجامعيون؟ وما هي نوعية المواد التي توفرها هذه القاعدة؟ أو تلك؟ ومن هي الشركات التي ستوفر هذه القواعد؟ وهل تقنية البحث في هذه الشركات سهلة أم معقدة؟ وهل تتوفر البنية التحتية من أجهزة وشبكات لتنفيذ هكذا مشروع؟ أسئلة لابد من الإجابة عليها قبل اتخاذ القرار بالاشتراك في قواعد المعلومات.
أنواع قواعد البيانات حسب محتوياتها
لقد أورد قنديلجي (قنديلجي و السامرائي،2002)أربعة أنواع من قواعد البيانات والمعلومات حسب طبيعة محتواها  وهي :
  1. قواعد المعلومات الببليوغرافية (Bibliographical Databases): وهي القواعد التي تقدم بيانات وصفية، وموضوعية وتظهر بشكل كشافات ومستخلصات، للمعلومات. وهي لا تزود الباحث بالنص الكامل للمعلومات(Full-text) وإنما تقدم مستلخصات للتعريف بما هو منشور من مصادر عن المجال الذي يبحث فيها الباحث. ومن أشهرها قاعدة مد لاين (MEDLINE) الطبية وقاعدة (AGRICOLA) الزراعية، وقاعدة أريك (ERIC) التعليمية، التي تعمل على تحليل وتكشيف واسترجاع النتاج الفكري في الاختصاصات المذكورة. وتشتمل هذه القواعد إشارات وصفية وببليوغرافية للآلاف من الدوريات والمصادر المتخصصة التي تنشر في مختلف مناطق العالم.
  2. قواعد مرجعية (Reference Databases): تقدم هذه القواعد الإجابة على استفسارات الباحثين المرجعية مثل قواعد القواميس والمعاجم المحو سبة، وقواعد الأدلة الببليوغرافية، والموسوعات المحو سبة.
  3. قواعد رقمية وإحصائية (Numeric & Statistical Databases): وهي قواعد تقدم معلومات إحصائية محو سبة عن السكان أو إحصاءات متنوعة أخرى تشمل مختلف ميادين الحياة.
  4. قواعد نصوص كاملة (Full-Text Databases): وتقدم هذه القواعد، النص الكامل للبحث بالاضافة للملخص والمعلومات الببليوغرافية لمصادر المعلومات المحوسبة وهي أفضلها.
تعريف قواعد البيانات (المعلومات)
هي عبارة عن مجموعة من البيانات والمعلومات المخزنة بترتيب ونسق إلكتروني معين يسهل التعامل معها وحفظها واسترجاعها واستخراج النتائج منها. ويمكن تعريفها بشكل مبسط بأنها مجموعة من البيانات المرتبة والمنظمه ترتبط فيما بينها بروابط منطقية.
وقد أطلق عليها قنديلجي مجازا قاعدة المعلومات، أو قاعدة البيانات التي تصمم أو تستأجر أو تشترى، وهي عبارة عن مجموعة منظمة من بيانات ومعلومات مرتبطة مع بعضها بنسق معين، بغرض تأمين حاجات محددة من متطلبات المستفيدين.
هدف الدراسة
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع مجموعات قواعد المعلومات الإلكترونية التي تشترك بها  مكتبات جامعة النجاح الوطنية سواء على الخط المباشر أو بواسطة الأقراص المدمجة، والتعرف على الشركات والمؤسسات التي توفر مثل هذه القواعد، والتعريف بتقنية البحث المعتمدة لدى كل شركة أو مؤسسة منتجة لقواعد المعلومات، خاصة الطريقة البولينية وتقنية البتر أثناء البحث.
استخدام المنطق البوليني في البحث
تعتبر آلات البحث أدوات عظيمة الفائدة للعثور على المعلومات في الإنترنت. ويمكنك في أبسط الحالات، إدخال كلمة أو عبارة في إحدى هذه الآلات، لتعطيك قائمة بالصفحات التي تحتوي على الكلمة أو العبارة التي أدخلتها. ولسوء الحظ، غالباً ما تكون قائمة الصفحات التي تحتوي هذه العبارة مدار البحث طويلة جداً، وتصبح مهمة العثور على الصفحات التي تلبي حاجتك الفعلية من بين هذه الصفحات، شاقة للغاية. ولتقليص عدد الصفحات التي تأتيك بها آلة البحث، يمكنك اللجوء إلى استخدام الأدوات التي يوفرها المنطق البوليني Boolean logic.
ما هو المنطق البوليني؟
المنطق البوليني نوع من المنطق الرمزي، وضعه العالم الرياضي الإنجليزي جورج بوول أواسط القرن التاسع عشر. وتمكن بوول من صياغة عدد من القواعد المنطقية، نشرها في العام 1849، في بحث بعنوان "بحث في قوانين التفكير"، لينقل علم المنطق من نطاق الفلسفة إلى نطاق الرياضيات. ويستخدم المنطق البوليني، الذي يسمى أيضاً، الجبر المنطقي، معاملات منطقية مثل AND، وOR، وNOT، لإنشاء علاقات بين الكلمات والعبارات موضوع البحث. وتستخدم المعاملات المنطقية البولينية أيضاً في الجبر الثنائي، الذي يكمن في أساس التكنولوجيا الإلكترونية الرقمية لنظم الكمبيوتر الحديثة.
وبالإضافة إلى الجبر الثنائي المستخدم في نظم الكمبيوتر، يوفر المنطق البوليني أداة فائقة الأهمية في التعامل مع آلات البحث، وبدونها يصبح استخدام هذه الآلات غير عملي عند البحث في كتل ضخمة من البيانات، كتلك التي تشملها آلات بحث عملاقة مثل Google.
المعامل OR
يؤدي استخدام المعامل OR، الذي يقابل في العربية حرف العطف "أو"، إلى توسيع نطاق البحث، لتشمل الصفحات التي تحتوي أياً من الكلمات المفتاحية للبحث. فعبارة البحث (تفاح OR برتقال)، ستأتيك بكل الصفحات التي تحتوي على كلمة "تفاح" أو كلمة "برتقال". لكن المعامل ORغالباً ما يستخدم لتغطية الطرق المختلفة لتهجئة كلمة، كما في المثال (color OR colour)، أو عندما تريد توسيع نطاق البحث ليشمل المرادفات المختلفة للكلمة المفتاحية، مثل (city OR urban)، حيث تعني الأولى "مدينة" والثانية "حاضرة"، وهما تقعان في النطاق الدلالي ذاته. ومن شأن البحث بهذه الطريقة، تأمين تغطية أفضل للموضوع الذي تبحث عنه مما لو استخدمت إحدى الكلمتين بمفردها. ومن المفيد أيضاً، استخدام المعامل OR مع العبارات والكلمات التي كثيراً ما ترد في صيغة مختصرة، مثل استخدام ("United Nations" OR UN)، حيث يشار غالباً للمنظمة الدولية في النصوص الإنجليزية بالاختصار UN.

المعامل AND
يؤدي المعامل AND، الذي يقابل بالعربية حرف العطف "و"، إلى تضييق نطاق البحث، لتنحصر نتيجته في الصفحات التي تحتوي على سائر الكلمات المفتاحية موضوع البحث. فعبارة البحث (تفاح AND برتقال)، ستأتيك بكل الصفحات التي تحتوي، في وقت واحد، على كلمتي "تفاح" و"برتقال". ويعد المعامل AND، أداة ممتازة للحد من عدد الصفحات التي يأتي بها البحث، لأنها تولد موضوعاً مركباً يقع في منطقة التقاطع المشتركة بين عدة موضوعات.
المعامل NOT
يستخدم معامل النفي NOT، الذي يقابل بالعربية أداة النفي "لا" (أي لا يحتوي)، في تضييق نطاق البحث، باستبعاده الصفحات التي تحتوي على كلمة أو عبارة معينة. ويكون استخدام هذا المعامل مفيداً عندما يكون لبعض الكلمات المفتاحية أكثر من معنى، وتريد استبعاد الصفحات التي تحتوي على هذه الكلمة بالمعاني التي لا تهمك.
مثال:
Guggenheim not New York
المعاملات البولينية الضمنية
عندما لا تستخدم أية معاملات منطقية بوولية في عبارة البحث بشكل صريح، فإن آلات البحث (مثل Goggle)، تضيف تلقائياً، المعاملات التي حددها لها مصمموها. فعندما تدخل كلمتين مفتاحيتين متتابعتين، فإن معظم آلات البحث تضع المعامل OR بينهما، مما يؤدي إلى استخراج الصفحات التي تحتوي على أي من الكلمتين. ومن الجوانب التي ينبغي أخذها بالاعتبار لدى البحث في النصوص الإنجليزية، مسألة حساسية البحث لحالة حروف الكلمات المفتاحية. فإذا أدخلت هذه الكلمات باستخدام حروف صغيرة فقط، فستحصل على الصفحات التي تحتوي على تلك الكلمات، بصرف النظر عن حالة حروفها، صغيرة كانت أم كبيرة. مثلاً، باستخدام الكلمة ben، ستحصل على الصفحات التي تحتوي على ben أوBEN. أما إذا أدخلت الكلمات باستخدام تشكيلة من الحروف الصغيرة والكبيرة، فستحصل على الصفحات التي تحتوي على الكلمات تماماً كما أدخلتها. فمثلاً، عندما تدخل Ben في آلة البحث، فستحصل على الصفحات التي تحتوي على الكلمة Ben فقط، وليس الصفحات التي تحتوي على الأشكال الأخرى المحتملة لكتابة الكلمة. وعند استخدام المستوى المتقدم لآلة البحث AltaVista، فعليك أن تحرص على كتابة المعاملات البولينية بحروف كبيرة، وإلا فلن تتعرف عليها الآلة كمعاملات منطقية، بل تعتبرها في عداد الكلمات المفتاحية التي تدخلها. وفي مثل هذه الحالة، سيكون مصير هذه المعاملات الإهمال، باعتبارها كلمات شائعة جداً، يكاد لا يخلو منها نص.
طرق حصر نطاق البحث
رغم توفر تقنيات متنوعة في آلات البحث الكثيرة المتوفرة على الإنترنت، فإن المعلومات التي تحتاجها لا زالت مهمة شاقة وصعبة، وتحتاج إلى صبر ودراية بطرق البحث المختلفة للعدد الكبير من آلات البحث المختلفة.
التعشيش (Nestling):
استخدام أكثر من أداة وعلامة بحث وذلك باستخدام معاملات البحث مثل And or Not وكذلك الأقواس (drug* Cancer "morphin* treatment" and pain not) .
البتر (Truncation):
استخدام رمز بعد كلمة البحث مثل * ؟ ! لضمان الوصول إلى جميع التعابير المنبثقة عن كلمة البحث.
Wildcard:
استخدام رمز معين وسط كلمة البحث للوصول إلى عدد كبير من الكلمات المتشابهة ومختلفة في التهجئة وتستخدم * ؟ #.
قاعدة البيانات الإلكترونية EBSCO: Academic Search Premier
تعتبر هذه القاعدة من أكبر وأوسع قواعد المعلومات للدوريات الالكترونية في المكتبات الأكاديمية ومراكز البحوث في العالم. وتحوي كشافات لحوالي 8200 دورية مطبوعةمنها 4700 دورية تقدم الأبحاث كاملة، والمنشورة منذ 1975 وحتى الآن على صفحات PDF وقد صممت قاعدة البيانات هذه للمؤسسات الأكاديمية وتوفر معلومات بحثية لمجموعة أبحاث علمية لا تتوفر في قاعدة معلومات أخرى مشابهة نظراً لتميزها في تجميع الأبحاث من أعداد دوريات مختلفة تصدرها مؤسسات عديدة.
البحث باستخدام تقنية البتر في قاعدة EBSCO
ونعني بهذه التقنية البحث المبتور أي كتابة الكلمة غير كاملة ومبتورة، وكما هو الحال في آخر الكلمة ومثال ذلك(*) القاعدة فإنه يجب استخدام إشارة التعجبفي هذه
comput* to find the words computer or computing.
أما التقنية الثانية (Wildcardفيجب استخدام إشارة (?) في وسط كلمة البحث ومثال ذلك:
ne?t to find neat, nest or next.
تقنية التعشيش البوليني:حيث يتم استخدام أكثر من إشارة ورابط للوصول إلى جميع الابحات ti (financ*) and ti (bank*) and ti (invest*) التي تظهر في العنوان ومثال ذلك:
قاعدة البيانات الإلكترونية (Sciencedirect)
تصدرها شركة Elsevier وهي متوفرة على الموقع التالي:
http://www.sciencedirect.com يبلغ عدد القواعد التي تغطيها دار النشر هذه (24) قاعدة تغطي (42) تخصصاً، ويصل عدد دورياتها الإلكترونية حوالي (2000 دورية) متخصصة في المجالات التالية: الزراعة، البيولوجيا الفنون، العلوم الإنسانية، الكيمياء الحيوية، الأجنة، الاقتصاد، الإدارة، المحاسبة، الهندسة الكيماوية، الكيمياء، علوم الحاسوب والكمبيوتر، تكنولوجيا المعلومات، العلوم إدارية، علوم الأرض، الأجرام، الطاقة، الهندسة، علوم البيئة، علم المناعة والجراثيم، المواد، الرياضيات، الطب، طب الأسنان، طب الأعصاب، علوم الصحة والتمريض، الصيدلة والسموم، الفلك والفيزياء، علم النفس، العلوم الاجتماعية، والطب البيطري، وتقدم النصوص الكاملة للمقالات والأبحاث منذ عام 1996 حتى اليوم، وتوفر خياراً لعدد السنوات التي ترغب كل مؤسسة أو كلية في الاشتراك بها، وتحديد مدة الاشتراك حيث تشترك جامعة النجاح الوطنية في ثمانية قواعد معلوماتية،عدد دورياتها يصل إلى 1466 دورية، تغطي عدداً من البرامج الأكاديمية باشتراك سنوي يساوي 35 ألف دولاراً، وتوفر مقالات وأبحاث من عام 2005-2000 (Back file).
أما السعر الحقيقي للاشتراك في جميع الدوريات والأبحاث الالكترونية الافتراضي التي تغطيه هذه القاعدة فهي بحدود (000، 200، 3) ثلاثة ملايين ومائتي ألف دولار، حيث يكلف الاشتراك الكلي للاشتراك بجميع القواعد التي تصدرها دار النشر هذه بحدود (50 ألف دولار) لمدة سنة واحدة وإصدارات أربع سنوات إلى الخلف (Back file).
البحث باستخدام تقنية البتر في قاعدةSciencedirect
ونعني بهذه التقنية البحث المبتور أي كتابة الكلمة غير كاملة ومبتورة، وكما هو الحال في آخر الكلمة ومثال ذلك(!القاعدة فإنه يجب استخدام إشارة التعجبفي هذه
behav! to find behave, behaviour, behavioural.
أما التقنية الثانية (Wildcardفيجب استخدام إشارة (*) في وسط كلمة البحث ومثال ذلك:
Wom*n to find woman and women
تقنية التعشيش البوليني:حيث يتم استخدام أكثر من إشارة ورابط للوصول الى جميع الابحات title(digit!) and title( librar!) التي تظهر في العنوان ومثال ذلك:
قاعدة بيانات منظمة الصحة العالمية HINARI:
تصدر عن منظمة الصحة الدولية World Health Organization توفر هذه القاعدة مجموعة هائلة من مستخلصات الأبحاث والمقالات الصادرة لأكثر من 2500 دورية، وتوفر كذلك النصوص الكاملة لمجموعة من الدوريات تصل إلى أكثر من ألف دورية تقدم النصوص الكاملة للمقالات.
(HINARI) هي اختصار Health Internet work Access to Research Initiative
الاشتراك بها يوفر خدمة قليلة التكاليف للدول الفقيرة أو محدودة الدخل من مجموعة الدول النامية على الموقع التالي:http://www.healthinternetwork.org
ظهرت قاعدة بيانات HINARI أوائل عام 2002 وتألفت من 1500 دورية، يصدرها ستة ناشرين وهم: Blackwell, Elsevier, STM, Kluwer, Springer, Willey، وقد لحق بهم كذلك اثنان وعشرون ناشراً بعد نصف عام من ظهور المشروع ليزيد عدد الدوريات الالكترونية التي تقدمها دور النشر هذه إلى أكثر من 2000 دورية. تستطيع الجامعات الفلسطينية الاشتراك برسوم رمزية تصل إلى 1000$، ويتم تحديد رسوم الاشتراك في هذه القاعدة بما يتناسب والدخل القومي للفرد في الدولة التي تشترك. (GNP Per Capita) وتغطي هذه القاعدة مجموعة مقالات وأبحاث ذات نصوص كاملة خاصة في الطب والبيئة، والصحة العامة. وتشترك بها مكتبات جامعة النجاح منذ عام 2003 لتخدم الهيئة التدريسية في كلية الدراسات العليا في برامج البيئة والصحة العامة، كلية الطب.
قاعدة معلومات الإدارة والهندسة والمحاسبة Emerald Full-Text
تحوي هذه القاعدة أكثر من 400 مجلة إدارية تصدرها دور نشر مختلفة، وتصدر إلكترونياً بواسطة الاشتراك عن طريق المجلس الثقافي البريطاني باشتراك سنوي قدره خمسة دنانير أردنية، وتحوي المواضيع التالية: الإدارة، علم المعلومات وعلم الحاسوب، المحاسبة، وتركز على الصناعة بصورة رئيسية، تصدرها مطبعة جامعة MCB.
طريقة البحث:
Boolean Search:
not , or, and
Truncation (*):
process* "Orang contains more vitamin than Apple “   ” double quotation, mark.
Nesting search:
(Oranges & apples) and "Vitamins"
Process:
Asterisk *
قاعدة بيانات Wilson Business Full-text
تصدرها شركة H.W. Wilson، حيث تشترك بها مكتبات جامعة النجاح الوطنية منذ عام منذ عام 1998 – حتى الآن بواسطة الأقراص المدمجة التي توفر النصوص الكاملة. وتوفر هذه القاعدة مداخل سريعة لعدد كبير من الدوريات الالكترونية التي يصل عددها إلى أكثر من 400 دورية وبأثر رجعي منذ عام 1994 إلى الآن، وتغطي المجالات التالية: المحاسبة، التملك، الإعلان: البنوك، الاقتصاد، المالية وخدماتها، التأمين، التسويق، الإدارة، الاستثمار، التجارة بالإضافة إلى المشاريع الصغيرة.
يوفر كشاف هذه القاعدة البيبليوغرافية الذي يصدر باللغة الإنجليزية، ملخصات للأبحاث والمقالات التي تنشر في الولايات المتحدة والدول الغربية بشكل عام على الموقع التالي: http://www.hwwilson.com/Documentation/WilsonWeb/tecfaq7.html
ويمكن توفير النصوص الكاملة أربعمائة دورية على الموقع التالي من خلال دليل الدوريات (Journal Directory)بعد الاشتراك على الموقع التالي:
:Truncation (*)تقنية البتر في البحث
ونعني بهذه التقنية البحث المبتور أو كتابة الكلمة غير كاملة، وكما هو الحال في هذه في آخر الكلمة ومثال ذلك(*) القاعدة فإنه يجب استخدام إشارة النجمة
• behav* to find behave, behavior, behavioral.
أما التقنية الثانية (Wildcard) فيجب استخدام إشارة (؟) في وسط كلمة البحث ومثال ذلك:
wom?n to find woman and women
Boolean Search:
and, or, Not
• AB      Abstract
• AN      Accession Number
• AU      Personal Author
• AUT    Author Name
• CA      Corporate Author
• DE      Descriptors
• DT       Document Type
• IS        ISSN
• JI         Journal Issue
• JN       Journal Name
• LA       Language of Article
• OT       Other Titles
• PD      Physical Description
• PEI Peer Reviewed Journal
• PY       Publication Year
• SC      SIC Code(s)
• SO      Source
• SU      Subject
• SZ       Text Size
• TI         Title
• TX       Full Text(*)
• TXI      Full Text Indicator
• UD      Update Code
• URL2 Web Sites
• UT       Uniform Title
قواعد بيانات الرسائل الجامعية (Dissertation Abstracts International (DAI:
http://wwwlib.umi.com/dissertations/
وهي قاعدة بيانات واسعة أصدرتها Bell & Howell ثم UMI ثم Proquest حيث اعتمدت هذه التسمية للقسم الالكتروني للمعلومات في هذه الشركة، وتقسم قواعد بياناتها إلى ثلاثة أقسام وهي:
Proquest 5000: يوفر كشافات لأكثر من 7400 دورية، ويوفر النصوص الكاملة للأبحاث لحوالي 3000دورية الكترونياً.
Proquest Research Library: يوفر النصوص الكاملة ل 2500 دورية و لحوالي 1700 سلسلة أو لستة عشر شكلاً وبتغطية منذ عام 1986 ومن ضمنها CD-ROM's.
Proquest Newspapers & Magazines: توفر هذه القاعدة للمكتبات العامة.
قاعدة بيانات ملخصات رسائل الدكتوراه التي تجمعها جامعة UMI في الولايات المتحدة وتصدرها شركة Proquest، وتحوي عددا كبيرا من الرسائل الجامعية المتوفرة في الولايات المتحدة والدول الغربية منذ عام 1865م-2005م ويستطيع الطالب الحصول على ملخصات الرسائل وتوفير إمكانية شراء النصوص الكاملة للرسالة التي يتم اختيارها من قبل الباحث وطلبها من الشركة ودفع قيمة تكلفتها. وتوفر الشركة إمكانية الاشتراك بهذه القاعدة من خلال استخدام تقنية CD-ROM حيث تصدر شهريا وبشكل متجدد، لتحوي الرسائل الجديدة التي صدرت أولاً بأول ويمكن الوصول إليهاعلى الموقع التالي:
كذلك يمكن استخدام تقنية الرسائل الجامعية الرقمية Digital Dissertation:حيث توفر خدمة البحث في ملخصات رسائل الدكتوراه والماجستير بواسطة الخط المباشر وتقدم الملخصات للباحثين وتوفر إمكانية شراء الرسائل الكترونيا أو بالبريد وتعرف هذه القاعدة Proquest Dissertation and Theses ويمكن الوصول إليها من خلال الموقع التالي: http://wwwlib.umi.com/dissertations/
أو الموقع التالي: http://www.proquest.com/
• Fields in Dissertation Abstracts
• Records in Dissertation Abstracts are divided into the following fields. Highlighted fields are limit fields.
• AB      Abstract
• AD      Advisor Name
• AU      Author
• DB      Database ID*
• DD      Degree Date
• DN      Degree Name
• IB        ISBN
• LA       Language
• LO       Location of Copy
• NO      Publications Number/Order Number
• PG      Number of Pages
• PU      Publisher
• SN      School Name
• SO      Source
• SU      Subject Code
• TI         Title
قاعدة معلومات Proquest:
تعتبر قاعدة معلومات Proquest إحدى أكبر القواعد الأكاديمية المتوفرة على الخط المباشر. وتقدم معلومات متخصصة لجميع التخصصات للباحثين في المكتبات ومراكز المعلومات، وتحوي 3000 دورية أكاديمية، توفر مقالات منذ عام 1971 حتى اليوم في المواضيع التالية: الفنون، الطفولة، العلوم الإنسانية، القانون، دراسات المرأة، منها أكثر من 1500 دورية تصدر في دول عالمية مختلفة، وتشترك بها المكتبات البحثية والأكاديمية في مختلف أنحاء العالم، حيث يستطيع الباحث الوصول إليها بواسطة الاشتراك السنوي في الكترونيا.
Truncation and Wildcard Characters:
تستخدم هذه القاعدة رمز أو إشارة النجمة (*) إلى يمين الكلمة المبتورة أثناء البحث مثال ذلك كلمة econom* لنجد الكلمات التالية أثناء البحث: "economy", "economics", "conomical" وغيرها. وتستخدم إشارة (؟) في أي موقع من مقاطع الكلمة في البحث ومثال ذلك "t?re" للحصول على "tire", "tyre", "tore"
قاعدة بيانات إريكERIC (Educational Resources Information Center) http://www.eric.ed.gov
تتوفر مجاناً على الانترنت، وتمكن الباحث من الحصول على مئات آلاف ملخصات الأبحاث التربوية وغيرها. وتوجه الباحث الى كيفية الحصول على كامل البحث وكيفية شراؤه وتكلفته. وقد قامت مكتبات جامعة النجاح بتقديم خدمات ERIC للباحثين في كلية الدراسات العليا في الجامعة، إضافة إلى خدمة طلبة الجامعات الأخرى كجامعة القدس المفتوحة.
Medline & PupMed: قاعدة بيانات مدلاين
قاعدة البيانات الطبية الأمريكية: تغطي عدة تخصصات في الطب، التمريض، طب الأسنان، والطب البيطري. توفر مداخل لملخصات أبحاث ومقالات علمية طبية نشرت في 4000 دورية من مختلف أنحاء العالم وتوفر كثير من المؤسسات الطبية والجامعية مداخل لقاعدة البيانات هذه، و بأشكال وطرق بحث مختلفة أشهرها PupMed أو Medline أو HINARI.
:Agricola قاعدة البيانات الزراعية
قاعدة بيانات ببليوغرافيه للزراعة: صدرت عن المكتبة الوطنية الزراعية في الولايات المتحدة، وهي قاعدة واسعة وتعتبر من أكبر قواعد المعلومات العالمية، وتحوي أبحاثاً ومقالات منذ منتصف القرن الخامس عشر حتى الآن في مختلف التخصصات الزراعية والبيطرية. تم تنظيم Agricola في مجموعتين ببليوغرافيتين:
الأولى: تعرف NAL توفر معلومات عن كتب ومواد السمعبصريه.
الثانية: Article Citation Database – توفر ملخصات مقالات الدوريات الزراعية ، وتتوفر مجاناً على الإنترنت.
International Network for the availability of Scientific): INASP Publications
www.inasp.info/peri/free.html
أسسها المجلس العالمي للعلوم عام 1992، وهي من أهم القواعد التي توفر مداخل مجانية للمعلومات والمعارف للباحثين، والعلماء، والمتخصصين، والفنيين في دول العالم الثالث في مجالات الصحة، والدراسات الريفية، وتغطي كذلك مجالات الزراعة، والعلوم الحياتية، الكيمياء والهندسة وتكنولوجيا المعلومات، الرياضيات، الإحصاء، الفيزياء والعلوم بشكل عام والعلوم الاجتماعية ومركزها الأساسي يقع في المعهد الإفريقي الدولي ومن ثم انتقل عام 1996 إلى أكسفورد
TEEAL: The Essential Electronic Agriculture Library
تحوي قاعدة المعلومات (TEEAL) مجموعة من الدوريات الإلكترونية التي توفر النصوص الكاملة للأبحاث لأكثر من 145 دورية متخصصة في العلوم الزراعية والبيطرة منسقة على 426 قرصاً مدمجاً تحوي أبحاثاً علمية منشورة منذ عام 1993 وحتى الآن.
تشترك جامعة النجاح الوطنية في هذه القاعدة منذ عام 2003 كمنحة مقدمة من منظمة ACDI/VOCA ومتوفرة بمكتبة كلية الزراعة والبيطرة التابعة لجامعة النجاح الوطنية في طولكرم.
قاعدة المقتفي القانونية:
المقتفي، أو "منظومة القضاء والتشريع في فلسطين"، هو أوّل بنك معلومات قانوني من نوعه في فلسطين، وقد ساهم في تصميمه وتطويره وتحديثه عشرات الباحثين القانونيين والمبرمجين في معهد الحقوق في جامعة بيرزيت، على مدى أكثر من ست سنوات.
ويحوي "المقتفي" كافة التشريعات التي سُنّت في فلسطين منذ منتصف القرن التاسع عشر تقريباً حتى اليوم. فهو يضم القوانين التي طُبّقت في فلسطين في فترة الحكم العثماني حتى العام 1917، وقوانين الانتداب البريطاني حتى العام 1948، وقوانين الإدارة المصرية في غزة والحكم الأردني في الضفة الغربية حتى العام 1967، والأوامر العسكرية للاحتلال الإسرائيلي بعد العام 1967، والتشريعات الجديدة للسلطة الوطنية الفلسطينية التي تصدر في "الوقائع الفلسطينية" منذ العام 1994. ويبلغ عدد التشريعات التي يشملها "المقتفي"، والتي تمتد إلى قرن ونصف من تاريخ فلسطين المعاصر، حوالي أحد عشر ألف تشريع حتى الآن، ويبلغ عدد الصفحات المتاحة في القاعدة للقراءة أو الطباعة من هذه التشريعات أكثر من ثلاثين ألف صفحة. ويبلغ عدد النصوص الكاملة للتشريعات الفلسطينية المنشورة في "الوقائع الفلسطينية" منذ 1994 حتى الآن حوالي مائتان وخمسون تشريعاً.
قاعدة البيانات العربية Ask Zad
قاعدة بيانات أسك زاد تقوم بإنتاجها الشركة العربية لنظم وبرامج الحاسبات الآلية بجمهورية مصر. تغطي ما يزيد على 700 صحيفة ودورية ورقية تم تحويلها الكترونيا من مختلف الدول العربية. حيث تتيح خدمة بنك المعلومات الصحفية الإطلاع على النصوص الكاملة للمقالات التي نشرت في الصحف والمجلات العربية خلال الفترة من 1998-2005. تحوي كشافاً تحليلياً لمعظم المقالات المنشورة في هذه المجلات والصحف وتوفر النصوص الكاملة للمقالات كما نشرت تماماً من خلال رقمنتها وتحويلها إلى صفحات PDF على الموقع التالي:http://www.askzad.com/zad.asp
يبلغ قيمة الاشتراك السنوي لهذه القاعدة 5520 دولاراً تغطي مقالاتها الموضوعات باللغة العربية وغالبية موضوعاتها هي عبارة عن مقالات صحفية في الشؤون العربية والعلوم، السياسة، علوم الشريعة والعلوم الفقهية، الدراسات الإسلامية، النقد، الشعر والأدب والثقافة العربية، العلوم الإنسانية والاجتماعية، علم النفس، الإدارة، الفن، الطاقة، الإعلام، التراث، الكمبيوتر والانترنت وغيرها، بالإضافة إلى أخبار أشهر الصحف العربية موثقة، مكشفة، ومتاحة على الموقع الصحفي حيث أنها قاعدة بيانات صحفية قبل كل شيء. وهي القاعدة العربية الوحيدة المتوفرة الكترونياً بهذا الحجم الهائل من المعلومات.
المراجع :
  1. التكروري، سناء حافظ. نظم استرجاع المعلومات بين النظرية والتطبيق.عمان: دار صفاء، 2005 ص.ص 83-94، 254-262
  2. السامرائي، إيمان فاضل. قواعد البيانات ونظم المعلومات في المكتبات ومراكز المعلومات. عمان: دار المسيرة، 2005 ص.ص
  3. الوردي، زكي حسين و المالكي، مجبل لازم. مصادر المعلومات وخدمات المستفيدين في المؤسسات المعلوماتية. عمان الوراق، 2002 ص ص195-196
  4. محمود رمال."دور التقنيات الحديثة لقواعد المعلومات في بناء مجتمع المعلومات العربي"
. الانترنت: .بتاريخ (27/12/2005).
  1. "استخدام بوليان في البحث على الانترنت".
http://www.arabiyat.com/forums/archive/topic/29038-1.html الانترنت : بتاريخ (28/12/2005).
  1. قنديلجي، عامر إبراهيم؛ السامرائي،إيمان فاضل(2002): تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها.عمان، الوراق.ص ص185-193.
  2. جبر، هاني وجيه(2005): "الدوريات الإلكترونية وقواعد البيانات المحوسبة "الخدمات الإلكترونية في جامعة النجاح الوطنية".مكتبات.نت، مج 6، ع 1(يناير- مارس). ص ص 4
Cybrarians Journal 
العدد 14، سبتمبر 2007